عندما ينهك فيروس الفساد بدولة ما ويضعف إقتصادها (لضعف سياستها ) يلجأ حكامها الى صندوق النقد الدولي (مافيا بإسم القانون والمتسببون في الأزمات ) تصبح تلك الدولة تحت رحمته لأن هناك شروط تركيعية ! قد وافقت عليها ! ولن يستطيع أن يلجأ شعبها للعدالة الدولية (إن وجدت أصلا ) ليأخذ حقه المسلوب منه
كذالك بالنسبة لأيي دولة قد تلجأ للفاسدين و المافيا (الذين ثار عليهم الشعب في يوم ما ) عندما تسوء و تشتد الأزمات (كما هو الحال في هذه الأيام و ما أظهر وبين وفضح من ضعف دول وحكومات العالم التي كانت تدعي القوة والعظمة وقد أثبت مخلوق مجهري أنها أضعف من خيال ذبابة!!!!!) فإنها سوف تكون تحت رحمتهم و قد يكونوا هم حكام وقضاة ولن تستطيع الدولة حينها أن تحمي دجاجها من الذئب فكيف ستحمي شعبا أو تحقق طموحاته حينها هذا إذا لم يتحول الشعب إلى مجرمين وقطاع طرق و تسود الكراهية والتطرف ؟! وعندها فاليترحم الجميع على كل نوع ومعنى التضامن والإتحاد .....و على الإنسانية الباقية و على الأخلاق والدين و العلم والعلماء ، لأن من يحكم العالم أغبياء و مجانين وسفهاء ومغفلين يتعاطون الحشيش المخذرات ويحلمون ! ويحسبون أنفسهم عظماء وحكماء وهم أصلا لا ولن يعرفوا متى ولا أين ولا كيف يموتون ناهيك عن مابعد الموت ! ولم يفكروا في ذالك حت !
فهل سيتدارك سيدارك العقلاء في العالم قبل فوات الأوان.
نسأل الله العوفو والعافية وأن يحفظنا وأولادنا من كل شر ومن كل سوء ومن كل مكروه .