Translate

samedi 28 mars 2020

إلى العقلاء.....


عندما  ينهك  فيروس  الفساد بدولة ما  ويضعف إقتصادها  (لضعف سياستها ) يلجأ حكامها   الى  صندوق  النقد  الدولي  (مافيا بإسم القانون والمتسببون في الأزمات ) تصبح تلك الدولة تحت رحمته  لأن هناك  شروط  تركيعية  ! قد وافقت  عليها  !  ولن يستطيع أن  يلجأ شعبها  للعدالة  الدولية  (إن وجدت  أصلا ) ليأخذ حقه المسلوب منه
كذالك  بالنسبة  لأيي  دولة   قد  تلجأ  للفاسدين و المافيا  (الذين  ثار عليهم  الشعب  في يوم ما   ) عندما تسوء و تشتد  الأزمات (كما  هو  الحال  في  هذه  الأيام  و ما أظهر وبين وفضح  من ضعف دول وحكومات  العالم  التي كانت  تدعي  القوة  والعظمة  وقد  أثبت  مخلوق  مجهري  أنها  أضعف  من   خيال ذبابة!!!!!)  فإنها  سوف  تكون  تحت  رحمتهم  و قد  يكونوا  هم  حكام  وقضاة  ولن  تستطيع  الدولة  حينها أن تحمي  دجاجها  من الذئب  فكيف  ستحمي  شعبا  أو تحقق  طموحاته  حينها  هذا  إذا  لم يتحول  الشعب  إلى  مجرمين  وقطاع  طرق و تسود الكراهية  والتطرف   ؟! وعندها  فاليترحم  الجميع  على كل نوع  ومعنى التضامن والإتحاد .....و على  الإنسانية  الباقية  و على  الأخلاق  والدين و العلم والعلماء  ، لأن من يحكم العالم  أغبياء  و مجانين  وسفهاء  ومغفلين  يتعاطون الحشيش المخذرات   ويحلمون ! ويحسبون  أنفسهم  عظماء  وحكماء  وهم  أصلا  لا ولن  يعرفوا متى  ولا أين ولا كيف يموتون  ناهيك عن مابعد الموت   !  ولم يفكروا  في ذالك حت ! 
فهل  سيتدارك  سيدارك  العقلاء  في العالم   قبل  فوات  الأوان.
نسأل  الله  العوفو  والعافية   وأن  يحفظنا  وأولادنا  من كل شر  ومن كل  سوء  ومن كل مكروه .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire