بسم الله الرحمان الرحيم
رسالة من المواطن بن عبد الرحمان عبد الحمان
إلى السيد القايد صالح ! وإلى السيد قائد الأركان القايد صالح
ان سنك ياسيدي يتطابق مع سن والدتي المولودة عام 1940
وعمرها كعمرك حوالي 79 عاما عانت كما عانيت الويلات أثناء فترة الإستعمار اوالإرهاب الفرنسي وخبزت للمجاهدين أنواع الخبز !!!!كما كنت تخبز ! وصارعت تلك الأيام كما كنت تصارع مع الإختلاف في التفاصيل لاختلاف الجنس والجهد
فجزاها وجزاك وجزا كل المجاهدين والشهداء الله كل خير
..............
لكن ياسيدي الكريم هل سألت نفسك يوما مراجعا
هل أنت وأفعالك اليوم هي نفسها البارحة وأنت تحمل السلاح لتحرير الجزائر والشعب الجزائري؟!!!
هل أصبحت الجزائر فعلا دولة قوية عسكريا وسياسيا وإقتصاديا وعلميا؟!!!!!
هل أصبح الشعب الجزائري معززا مكرما أينما ذهب في بلده وفي الدول الأخرى ؟!!!!
هل سألت نفسك يوما أو هداك إلى هذا التسأل أحد الأص دقاء!! أو المقربين إليك وقال لك هل بعد أن كنت تخرج لنيل الشهادة أو الإنتصار لكرامة الجزائر وشعب الجزائر لنيل الإستقلال والحرية هو أنت وماتفعله اليوم؟!!
هل بعد أن كنت تتسابق متسارعا مع غيرك من المجاهدين إلى جنة الفردوس وليس إلى جهنم صارخين الله أكبر و علم الجزائر (وليست قارورة ويسكي أو ريكار .....الخ) في يد وفي الأخرى السلاح (وليس ملفات و هدايا ونساء ودراهم معدودة وكراسي المسؤولية.....الخ ) هاتفين تحيا الجزائر هو نفس السباق اليوم؟!!!!
هل سألت نفسك أن عمرك حوالي 80عاما وكم بقي لك لتلقى الله وبماذا تلقاه؟!
هل سألت نفسك يوما هل فعلا قد تحررت الجزائر والشعب الجزائري؟!!!!
هل سألت نفسك يوما قائلا أن عمرك حوالي80عاما وووووووشراني ندحي ؟!!!!
هل سألت نفسك يوما قائلا ولو بصوت خافت كالجبان ! بعد أن كنت كالأسد ! في الجبال والغابات وفي المدن تدافع عن أرضك وعرضك وشعبك وحرية الجزائر أرضا وشعبا فهل تغير حالك وصرت تتسابق إلى بيع الأرض والعرض وإلى جهنم ؟!!!!
ألم تسأل نفسك يوما قائلا هل بعد أن كنت قائدا صالحا صرت قائد فاسدا؟!!!
بالله عليك هل سألت نفسك يوما؟!!!
بالله عليك إذا لم تستحي من الله ومن سنك الذي تجاوز السبعين عاما ومن الشيب الذي يغطي رأسك ومن سنين الجهاد والسباق إلى جنة الفردوس الأعلى ومن الشهداء الذين استشهدوا من أجل الجزائر أرضا وشعبا ومن أجل الحرية إذا لم تستحي فافعل ماشئت! !!!!!!
إمظاء المواطن بن عبد الرحمان عبد الرحمان
رسالة من المواطن بن عبد الرحمان عبد الحمان
إلى السيد القايد صالح ! وإلى السيد قائد الأركان القايد صالح
ان سنك ياسيدي يتطابق مع سن والدتي المولودة عام 1940
وعمرها كعمرك حوالي 79 عاما عانت كما عانيت الويلات أثناء فترة الإستعمار اوالإرهاب الفرنسي وخبزت للمجاهدين أنواع الخبز !!!!كما كنت تخبز ! وصارعت تلك الأيام كما كنت تصارع مع الإختلاف في التفاصيل لاختلاف الجنس والجهد
فجزاها وجزاك وجزا كل المجاهدين والشهداء الله كل خير
..............
لكن ياسيدي الكريم هل سألت نفسك يوما مراجعا
هل أنت وأفعالك اليوم هي نفسها البارحة وأنت تحمل السلاح لتحرير الجزائر والشعب الجزائري؟!!!
هل أصبحت الجزائر فعلا دولة قوية عسكريا وسياسيا وإقتصاديا وعلميا؟!!!!!
هل أصبح الشعب الجزائري معززا مكرما أينما ذهب في بلده وفي الدول الأخرى ؟!!!!
هل سألت نفسك يوما أو هداك إلى هذا التسأل أحد الأص دقاء!! أو المقربين إليك وقال لك هل بعد أن كنت تخرج لنيل الشهادة أو الإنتصار لكرامة الجزائر وشعب الجزائر لنيل الإستقلال والحرية هو أنت وماتفعله اليوم؟!!
هل بعد أن كنت تتسابق متسارعا مع غيرك من المجاهدين إلى جنة الفردوس وليس إلى جهنم صارخين الله أكبر و علم الجزائر (وليست قارورة ويسكي أو ريكار .....الخ) في يد وفي الأخرى السلاح (وليس ملفات و هدايا ونساء ودراهم معدودة وكراسي المسؤولية.....الخ ) هاتفين تحيا الجزائر هو نفس السباق اليوم؟!!!!
هل سألت نفسك أن عمرك حوالي 80عاما وكم بقي لك لتلقى الله وبماذا تلقاه؟!
هل سألت نفسك يوما هل فعلا قد تحررت الجزائر والشعب الجزائري؟!!!!
هل سألت نفسك يوما قائلا أن عمرك حوالي80عاما وووووووشراني ندحي ؟!!!!
هل سألت نفسك يوما قائلا ولو بصوت خافت كالجبان ! بعد أن كنت كالأسد ! في الجبال والغابات وفي المدن تدافع عن أرضك وعرضك وشعبك وحرية الجزائر أرضا وشعبا فهل تغير حالك وصرت تتسابق إلى بيع الأرض والعرض وإلى جهنم ؟!!!!
ألم تسأل نفسك يوما قائلا هل بعد أن كنت قائدا صالحا صرت قائد فاسدا؟!!!
بالله عليك هل سألت نفسك يوما؟!!!
بالله عليك إذا لم تستحي من الله ومن سنك الذي تجاوز السبعين عاما ومن الشيب الذي يغطي رأسك ومن سنين الجهاد والسباق إلى جنة الفردوس الأعلى ومن الشهداء الذين استشهدوا من أجل الجزائر أرضا وشعبا ومن أجل الحرية إذا لم تستحي فافعل ماشئت! !!!!!!
إمظاء المواطن بن عبد الرحمان عبد الرحمان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire