إحصاء المسؤول وإحصاء الشعب.......!

  عندما  يحصي  المسؤول  عدد  ما تكسر  من  الأشياء  (والتي  يمكن  تعويضها  في وقت  وجيز ) من  طرف  الشعب  الغاضب  الذي خرج  إلى  الشارع   معبرا  عن عدم  رضاه  عن الطبقية  المتعفنة  والعنصرية  النتنة و عن  سياسة  الدولة  غير العاقلة  ولا الراشدة  داخليا وخارجيا وعن  الأحوال  الإجتماعية  والإقتصادية  المزرية  وعن  فقده  المستمر  للحرية  والمساواة  والأخوة  وحقوق  الإنسان  وعن كونه أصبح    المسؤول   والسياسيون  والأغنياء  ينظرون إليه
  كأنه  لاشيء لا امن  يحميه ويحرسه  و إن كان الأمن  في خدمة أصحاب  الملايير  عبدا  مطيعا !  ولا عدالة  تظمن له حقوقه كلها  وإن  كانت  العدالة  بعيدة  عن  الشعوب  قريبة  سامعة مطيعة  راكعة  لأصحاب  النفوذ  والمليارات   ولما  تحسست  الشعوب كل هذا الظلم والإحتقار لها     فخرج   كل شعب  من رحم هذه الشعوب يعبر  عن هذا  كله   بطريقة سلمية   بعد أن  ضاقت  به  السبل و   أغلقت  في وجهه جميع  الأبواب   رغم  ذالك  تم  صده  وإعتراضه   وإحتقاره   سياسيا  وإعلاميا  وتشويشه  وتشتيته  وإبتزازه  بكل  السبل    بعد  هذا  كله  يخرج  إليه  مسؤول  أصم  أبكم  لا  يعقل   وبدلا  من  أن  يحصي  آلام  شعبه   لا  نراه  إلا  وقد  أحصى  كم  ورقة  نقدية  تمزقت  و كم  كرسي  وطاولة  وسيارة  تكسرت   رغم  أن الشعب  يهان  ويتكسر  في  اليوم  مرات  لا تحصى   وكأن  الأشياء  ( والتي  يمكن  تعويضها  في لحظة  ) أهم  من  الشعوب   ومبادء حقوق  الإنسان  والمساواة  والحرية  والأخوة  ....الخ التي  لا تعوض   و التي كسرها  المسؤول والسياسيين  الفاسدين  والإعلام  الفاسد     ومن حذا  حذوهم 
وليته  يكون  برج  إيفل  le tour  de  eiffel
 الذي  تم  إفتتاحه  سنة 1889  كبوابة  العالم  بمناسبة  المعرض الدولي (وليس بوابة للحروب و بيع  أسلحة الدمار والخراب  الشامل و إستعمار ونهب  وسرقة  وقتل  وإستعباد  الشعوب )  أن  يكون  بوابة  ورمزا  لحقوق  الإنسان  و الحرية  والمساواة  والأخوة  وذالك  لأنه  في  تصوري  
Li (liberté )+e (égalité )+f (fraternité )+fe=li+eg+fr+fe=gr  eiffel=ح+م+ا=حر+مس+أخ

حمأ ، حما ، أمحح ، محرس، خرأ ، مسح .....الخ