وقال لك الرب أحمد عبدي* وقال لك العبد الإبراهيمي دواء
وقال لك الليث هلموا الينا* فذاك عطاء و هذي سماء
وناداك ساري من أعالي الجبال* اقيموا الصلاة فقد حان اللقاء
وصلي على النبي خير الأنام* بنوره تشفى إذا بك داء
وصفوا الصفوف وعدوا العتاد* ووحدوا الصف مهما البلاء
اعدوا وعدوا وردوا السلام* واستغفروا الله مهما العناء
فما تدري النفوس أين تموت* وما تدري كيف يكون الجزاء
ومن ناد لله يرجو رضاه* لناداه ربي ونعم النداء
ومن ناج ربه جهرا وسرا* لقال له الرب صح الدعاء
فقوموا وناجوا من لا ينام* فنعم الإلاه ونعم الرجاء
ومن ناد ربه مفطور قلب* لأقلب الرب الحزن هناء
ومن دعا الله يرجو رضاه * لأرضاه ربي و نعم الرضاء
فقوموا وصلوا وادعوهوا مهما الذنوب رحيم وذو وفاء
فقوموا وصلوا وللخير هبوا* وسبحوا ربي صباح مساء
وهزوا القلوب لنحيا الجزائر و صيحوا سلام لا عداء
وإني قد اخترت الإبراهيمي جهرا * وفي السر عندي كل سواء
بقلبي وفكري وفي بوحي وهمسي قد اخترت ربي وغيره لاء
ومن ذا الذي يملك مفتاح رزقي* سوا الله ربي هو الرجاء
فوالله لا حزب ولا حزيب يرزق الطير قمحا وماء
وتالله لا زروال ولا الإبراهيمي ولا حزب ولا حزيب ولا القضاء
فلوكانت الأحزاب ترزق طيرا *لصاروا وحوشا وعم البلاء
وإني إذا صر قلبي صريح *وإن غمه الحزن يطفو النقاء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire