من الصدفة (زمانيا ومكانيا )! أن يأتي إسم le tour de eiffel ( الذي بناه المهندس Gustave Eiffel وسمي على إسمه والذي تم إفتتاحه رسميا في 31/مارس/ 1889 بمناسبة المعرض الدولي العالمي حين كانت الإمبراطورية الفرنسية تحتل الجزائر و الشعب الجزائري ) وبني على حساب و أكتاف الشعب الجزائري وثرواته المعدنية والبشرية وغيرها التي نهبتها منه واستحلت دمه وعرضه منذ سنة 5/7/1830 إلى غاية سنة 5/7/1962 و استغرق بنائه مدة عامين كاملين ، أي منذ 26/يناير/1887 إلى غاية 31/مارس/1889 ، ) أقول من الصدفة (زمانيا ومكانيا )! ان يكون إسم البرج مركبا من عدة كلمات و رموز لها معاني متناقضة تماما و غير متطابقة مع زمن إحتلالها البشع وقتلها وقمعها وذبحها ونهبها للشعب الجزائري مدة قرن ونصف من الزمن ( رغم ذالك لم تعترف وتعتذر أية حكومة ولا الرؤساء الذين تولوا الحكم في فرنسا إلى حد هذه الساعة عن الجرائم التي ارتكبوها ضد الشعب الجزائري منذ سنة 1830 الى 1962 ) وإن كان الأحرار من الشعب الفرنسي الذين ذاقوا طعم الحرية بعد أن رأوا مارأوه أو سمعوه من آبائهم وأجدادهم أو قرأوه في كتب التاريخ من الظلم والإستعباد والقتل والقهر والعذاب والطغيان والفقر والطبقية المتعفنة و العنصرية النتنة التي حلت بهم عبر التاريخ فإنهم لاينكرون ويعترفون ويعتبرونها وصمة عار في جبين كل فرنسي حر وفي جبين الدولة التي تتخذ الحرية والمساواة والأخوة وحقوق الأنسان كشعار لها وهذه الكلمات والرموز هي : Li= liberté F=fraternitè E=Egalité Fe= الحديد وكلمة Eiffel تتكون من الحروف li+f+e+fe والحديد يعبر عن الصلابة والصمود والثبات Lief= ركض باللغة الألمانية Life= حياة باللغة الإنجليزية Efli=تعزيز باللغة الايسلندية Elif=أليف باللغة التركية Feli= إخفاء باللغة الإيسلندية Hr=ساعة بالإنجليزية Felief= راحة, إرتياح (Ei)(ffe)(l)= إي ف ل Eg+ li +fr +fe = li+e+f+fe= ...... وعليه فإني أقترح على المنظمة الدولية لحقوق الإنسان و الأحرار من الشعب الفرنسي والدولة الفرنسية أن يكون برج إيفل le tour de eiffel الموجود في العاصمة الفرنسية باريس Paris رمزا لشعار الحرية والأخوة والمساواة وحقوق الإنسان وأن تتشجع و تعترف الدولة الفرنسية بجرائمها التي ارتكبتها في حق الشعب الجزائري وتعويضه . بن عبد الرحمان عبد الرحمان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire